Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

إطلاق السياح الإيطاليين الخمسة في اليمن واعتقال خاطفيهم

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن الشرق الأوسط

أفرج صباح أمس عن الرهائن الإيطاليين الخمسة الذين خطفتهم قبيلة يمنية وجرى اعتقال خاطفيهم لتنتهي بذلك فصول رابع عملية خطف أجانب يشهدها خلال ثلاثة اشهر أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مسؤولين يمنيين كانوا في استقبال الرهائن لدى وصولهم الى مطار صنعاء بطائرة هليكوبتر عسكرية وقد بدت عليهم مظاهر التعب.


وقالت باتريسيا روسي، وهي من سكان ميلانو، في اتصال هاتفي أجرته معها مع شبكة تلفزيون «سكاي تي.جي 24»: «كنا نشعر بالخوف الشديد. هل تتصورون الشعور بأن هناك رشاشا مصوبا دائما باتجاهكم، والعيش بصورة مستمرة تحت التهديد».
وأضافت «أكبر شعور بالخوف والتوتر كان صباح أمس عندما أطلق سراحنا. كانت هذه لحظة رعب حقيقية. ثم عندما اكتشفنا أننا طلقاء انهرنا من شدة التأثر، لكنا جميعا بخير».

وسلم الإيطاليون الى وجهاء القبائل الذين كانوا يقومون بالوساطة فجر أمس. من جانبه قال بيير جورجو غامبا، وهو طبيب من بادوفا (شمال ايطاليا)، لوكالة الأنباء الإيطالية «اعتقدنا أننا سنموت. وخلال ليلتنا الأخيرة في الحجز اضطررنا الى النوم على الأرض في صمت». وأكد الرهائن أنهم لم يتعرضوا قط لسوء معاملة من خاطفيهم.
وقال انزو بوتيليو،51 سنة، وهو مدير مدرسة لتعليم القيادة في بادوفا «كان الأمر أشبه بحالة حرب»، مشيرا الى أنهم كانوا يشعرون بالبرد نتيجة عدم وجود ملابس معهم.


واستنادا الى الرهان فإنهم بقوا دائما معا إلا انه تم تغيير مكان احتجازهم عدة مرات كان أخرها نقلهم الى حظيرة أغنام.
ووصف بوتيليو زعيم الخاطفين بأنه «رجل ضخم في حوالي الأربعين لديه لحية سوداء كثة ويرتدي معطفا اسود فوق ملابسه التقليدية ويحمل دائما كلاشنيكوف في يده».


قال مسؤول عسكري يمني رفض الكشف عن اسمه إن الخاطفين وعددهم ستة أشخاص اعتقلوا في مخبئهم في قرية فروا اليها بعد الإفراج عن الرهائن.

وأعرب رئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو برلسكوني، ورئيس الجمهورية الإيطالية كارلو ازيليو تشامبي عن «الارتياح» لتحرير الرهائن الخمسة وشكرا حكومة اليمن على مساعدتها في الوصول الى هذه النهاية السعيدة. كما أعرب وزير الخارجية الايطالي، جان فرانكو فيني، عن «صادق تقديره» لنظيره اليمني، وقال في رسالة الى أبو بكر القربي «بعد الإفراج عن الإيطاليين المخطوفين في اليمن ارغب في أن اعبر باسم الحكومة الإيطالية وباسمي عن تقديرنا الصادق للإدارة الفعالة للقضية من قبل سلطات بلدكم».


من جهة أخرى قال المتحدث باسم الفاتيكان، جواكين نافارو فالس، إن البابا بنديكتوس السادس عشر تلقى «بارتياح» نبا الإفراج عن السياح الإيطاليين.
وجاء في رسالة لنافاور فالس قرئت على الصحافيين أن «الحبر الأعظم تلقى بارتياح نبأ الإفراج عن الرهائن الخمسة وهو يشكر الرب على النهاية السعيدة لهذه القضية المؤلمة ويشعر بالسعادة لفرحة أسرهم التي ستتمكن قريبا من احتضانهم».


وخطف السياح وهم ثلاث نساء ورجلان الأحد قرب مأرب (على بعد 170 كلم شرق صنعاء) من قبل أفراد من قبيلة الزايدي التي كانت تريد الضغط على الحكومة للإفراج عن ثمانية من أفرادها معتقلين في إطار قضية حق عام.
وكانت السلطات اليمنية قد أرسلت الخميس تعزيزات من الجنود وقوات الأمن نشرت في محيط منطقة المجزية الوعرة التي تقع على بعد 25 كلم شمال غرب مدينة مأرب حيث تم احتجاز الرهائن، لكن روما أصرت على عدم اللجوء الى القوة لتحريرهم.
وقد أفرج الخاطفون الأحد عن النساء الثلاث، لكنهن رفضن إطلاق سراحهن من دون الرجلين، بحسب مصدر أمني.
والرهائن الخمسة كانوا ضمن مجموعة من 16 سائحا في جولة لشركة «افنتيوري نيل موندو»، بحسب وكالة الأنباء الايطالية.
والمخطوفون هم الطبيب بيير جورجو غامبا، والمعلمتان ماورا تونيتو وكاميلا رامينيي، اضافة الى انزو بوتيليو،51 عاما، مدير مدرسة تعليم قيادة، وباتريتسيا روسي.


وعملية الخطف هذه، وهي الرابعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حصلت غداة الإفراج عن مسؤول ألماني سابق وأسرته كانوا محتجزين لدى أفراد قبيلة أخرى في محافظة شبوة (480 كلم شرق صنعاء).


وتهدف هذه القبائل من عمليات خطف الأجانب عادة الى الضغط على السلطات للإفراج عن أفراد منها مسجونين.
وعادة ما تشهد عمليات الخطف هذه نهاية سلمية باستثناء المرة التي تدخلت فيها قوات الأمن في ديسمبر (كانون الأول) 1998 والتي قتل خلالها ثلاثة بريطانيين وأسترالي.


وتهدد عمليات الخطف هذه التي كانت قد توقفت في السنوات الأخيرة بتوجيه ضربة قوية لصناعة السياحة في اليمن الذي يعد من أفقر دول العالم والذي يعد مع ذلك من الأماكن المرغوبة بالنسبة للسياح الذين يزورون خاصة منطقة مأرب لرؤية أثار مملكةسبأ القديمة وملكتها بلقيس.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
07.01.2006
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350