Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail

 
 

  Archivio - أرشيف

 

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

معدلات استهلاك السجائر في الدول النامية في ارتفاع مستمر

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة الشرق الأوسط

تشارك دول العالم اليوم في فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يعقد هذا العام تحت شعار «يدا بيد في مكافحة التدخين»، وسيتركز الاهتمام حول دور أرباب المهن الصحية من أطباء وممرضات وصيادلة وغيرهم من ممارسي المهن الصحية، في تعزيز أنماط الحياة المناوئة للتدخين.

وطبقا لآخر الإحصائيات فإن عدد المدخنين حاليا يبلغ نحو 1.3 مليار شخص ويتوقع أن يصل بعد عشرين عاما إلى 1.7 مليار شخص، وفي الوقت الذي يتناقص عدد المدخنين في الدول المتقدمة، وهي الدول الأكثر إنتاجا للتبغ، فإن معدلات استهلاك السجائر في الدول النامية في ارتفاع مستمر ويقدر عدد المدخنين في هذه الدول بقرابة 80 في المائة من عدد المدخنين على مستوى العالم. ورغم انخفاض مستوى الدخل الفردي في معظم هذه الدول بالمقارنة بالدول المتقدمة، فإنه يوجد واحد من بين ثلاثة أشخاص يمارس التدخين.


وتعتبر منطقتا الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من أكثر المناطق استهلاكا للتبغ، حيث زادت مبيعات السجائر فيها خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية بشكل متواصل، ويتراوح عدد حالات الوفاة كنتيجة مباشرة للتدخين ما بين ثلاثة ملايين إلى خمسة ملايين شخص في السنة، كما أن هناك حوالي 650 مليون شخص معرضين للوفاة نتيجة للتدخين، نصفهم من المرحلة العمرية المتوسطة، خصوصا وأن الدراسات الطبية أكدت أن التدخين هو أحد المسببات الرئيسية للعديد من الأمراض الخطيرة وفي مقدمتها السرطان وأمراض القلب والسل وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي الفتاكة.


وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن التدخين يقتل حاليا شخصا من كل عشرة أشخاص بالغين وأنه بحلول عام 2030 ستزيد هذه النسبة إلى شخص لكل ستة أشخاص وسيكون التبغ وحده أكبر سبب للوفاة في العالم ويتوقع أن يؤدي إلى وفاة ما يقارب 10 ملايين شخص سنويا بحلول عام 2005 .


وأظهرت دراسة إحصائية في بريطانيا أن 6.3 مليون شخص قد توفوا بها خلال الخمسين سنة الماضية بسبب التدخين، كما كان التدخين سببا رئيسيا في وفاة 42% من حالات الوفاة بين الرجال متوسطي العمر.


وتسود في السعودية حالة من الاستنفار لمكافحة التدخين حيث تبذل وزارات الصحة بهذه الدول جهودا جبارة للإقلال من عدد المدخنين والذين يكونون شريحة كبرى تحتاج إلى المزيد من الخدمات الصحية، وقد أنشأت وزارة الصحة عيادات صحية متخصصة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين وأصدرت العديد من اللوائح الهادفة إلى الحد من تعاطي السجائر، كما تم إنشاء العديد من الجمعيات الأهلية لمساندة الجهود الحكومية لمكافحة التدخين.


وتشير الدراسات والتقارير التي تناولت خطورة التدخين في المملكة إلى أن عدد الوفيات في المملكة والتي يكون التدخين من بين مسبباتها الرئيسية تقدر بنحو 23 ألف فرد في السنة أي بمتوسط 63 فردا يوميا، انه يسجل في المملكة نحو7 آلاف إصابة بأورام السرطان ومن أبرزها سرطان الرئة الذي يأتي في المرتبة الرابعة في إصابات البالغين من الرجال وجاء التدخين كواحد من أهم مسببات هذه الأمراض لاحتوائه على ما يقرب من أربعة آلاف مركب كيميائي ضار منها 43 مركبا تسبب السرطان.


وأقر مجلس الوزراء نظام لمكافحة التدخين يقضي بحظر التدخين في الأماكن العامة خاصة المرافق والساحات المحيطة بالمساجد، وكذلك في الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية، سواء كانت حكومية أو خاصة، ووسائل النقل العام البرية والجوية، ووضع عقوبة مالية مقدارها 20 ريالا على كل من يخالف ذلك.


كما يحظر النظام زراعة أو تصنيع التبغ ومشتقاته في المملكة، وحدد عقوبة قدرها 20 ألف ريال للمخالف مع إزالة المخالفة على حسابه، وقد خصص النظام جميع الغرامات المحصلة بموجب أحكامه لدعم جهود التوعية وتشجيع الجمعيات الأهلية على مكافحة التدخين على مستوى المملكة، وأناط بالجهات الحكومية المعنية بالشؤون الإسلامية والتعليم والرياضة والصحة والشؤون الاجتماعية مهمة إعداد برامج توعية مكافحة التدخين بشكل مستمر وفعال بمشاركة منشآت القطاع الخاص.

ومن أجل تفعيل وإحكام تنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالتدخين، فقد عقد في 17 أبريل الماضي اجتماع لمسؤولي مكافحة التدخين بمختلف الجهات المعنية بالمناطق والمحافظات لمناقشة الوضع الحالي لمكافحة التدخين، ووضع خطط التوعية اللازمة وذلك في إطار نظام مكافحة التدخين الذي صدر بموافقة مجلس الوزراء، والاتفاقية الإطارية العالمية التي وقعتها المملكة لمكافحة التبغ، كما تم تأسيس الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والتي أعدت من بين برامجها الرئيسية المزمع تنفيذها مشروع «الرياض بلا تدخين» آخذا في الاعتبار الكثافة السكانية للعاصمة السعودية حيث يقدر نسبة عدد المدخنين بها بنحو 35 في المائة من سكان المملكة.


كما انضمت المملكة ممثلة في الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين إلى ميثاق الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وتحث هذه الاتفاقية الدول الموقعة عليها على إيقاف الإعلان عن التدخين والترويج له وفرض أنظمة صارمة على محتويات منتجات التبغ والسجائر.



نُشر هذا الخبر بتاريخ:
31.05.2005
:Notizia pubblicata in data



Invia quest'articolo
ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:
:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico: :عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت)
(Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2006 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

 
 

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | Note Legali | E - Mail


 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350