|
|
|
Archivio - أرشيف |
|
|
شيراك يعين دو فيلبان رئيسا للحكومة الفرنسية
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن موقع اذاعة بي بي سي العربية
عين الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الثلاثاء دومينيك دو فيلبان رئيسا للوزراء بعد استقالة جان بيار رافاران، وذلك بعد يومين من صفعة الاستفتاء التي وجهها الناخبون الفرنسيون إلى حكومتهم وتصويتهم ضد الدستور الاوروبي.
وكان دو فيلبان (51 عاما) وزيرا للخارجية ثم وزير الداخلية في حكومة رافاران مرشحا مرجحا لتولي رئاسة الحكومة خلفا لرافاران، وهو من الموالين المقربين من الرئيس شيراك، اكتسب مكانة دولية بدفاعه بشدة عن موقف فرنسا ضد التدخل الاميركي في العراق.
من جهة ثانية ذكرت مصادر متطابقة ان نيكولا ساركوزي رئيس "الاتحاد من اجل حركة شعبية" سيعين وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة.
وبعد أن أوضحت نتيجة الاستفتاء في فرنسا رفض نحو 55% للدستور الجديد مقابل موافقة 45%، كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد أعلن في ساعة متأخرة يوم الاحد الماضي أنه سيعمل سريعا على تعديل الحكومة وإعطاء قوة دفع جديدة لسياساته.
وتعد نتيجة الاستفتاء في فرنسا ضربة قاصمة ليس فقط للدستور الأوروبي الذي يتعين أن تصادق عليه جميع الدول الأعضاء الخمسة والعشرين، بل أيضا لشيراك الذي ألقى بثقله حثا للفرنسيين على التصويت لصالح الدستور.
التصويت يعد ضربة قاسية لشيراك
ويواجه القادة الأوروبيون معضلة في تحديد الخطوات القادمة بسبب رفض المقترعين الفرنسيين للدستور.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل باروسو، إن هناك "مشكلة خطيرة للغاية" كما لا تلقى فكرة إعادة فتح باب المفاوضات ترحيبا.
وقال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الاستمرار في العمل بحيوية وأن يظل له دور على الصعيد العالمي.
وأضاف سولانا أن أسوأ شيء يمكن حدوثه هو أن يجد الاتحاد الأوروبي نفسه مشلولا في أعقاب الاستفتاء الفرنسي.
وسيأتي الاختبار الصعب القادم للاتحاد الأوروبي من هولندا غدا الأربعاء، عندما يصوت الهولنديون في استفتاء على الدستور الجديد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم واضح لمعسكر الرافضين.
وأصرت إسبانيا وإيطاليا واليونان على أن عملية إقرار الدستور الأوروبي الجديد يجب أن تستمر.
وقال الزعيم الإسباني، خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، إن وقت التقييم سيحين عندما تقول جميع الدول الأعضاء الخمس والعشرين كلمتها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، التي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو / تموز القادم، قد دعى إلى "فترة من التدبر". وقال إن الرفض الفرنسي للدستور أثار علامات استفهام قوية بشأن مستقبل أووربا.
ويقول بول رينولدز، محلل الشؤون الدولية في بي بي سي، إنه لا توجد خطة بديلة للاتحاد الأووربي كما لا يوجد طريق واضح للمضي قدما، إذ أصبحت الخطوات نحو مزيد من التكامل مثار شك.
صراع من أجل الوحدة
|
نُشر هذا الخبر بتاريخ: |
31.05.2005 |
:Notizia pubblicata in data |
|
:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2006 © عرب.إت |
|
|
|
|
|
|
| Copyright © A R C O SERVICE 1996-2006. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it Tel: + 39 010 5702411 / Fax: + 39 010 8682350
|
|
|